جولة مدينة أسطنبول القديمة

لم يتم تقييمها من : عدد التقييمات
0/5
يوصي عدد٪ من الضيوف

المدة

عدد الساعات

نوع الجولة

City trips

حجم المجموعة

عدد الاشخاص

لمحة عامة

آية صوفيا

و معنى الاسم هو  الحكمة المقدسة، و تقع في منطقة السلطان أحمد في القسم الأوربي من مدينة إسطنبول.

بناها قسطنطينوس ابن مؤسس الإمبراطورية الرومانية الشرقية قسطنطين في النصف الثاني من القرن الرابع ولكنها تعرضت للإحتراق بفعل إحدى الثورات عام ٤٠٤ ميلادي ، ثم أعيد ترميمها ،ولكن في عام ٥٣٢ ميلادي تعرضت للاحتراق بالكامل ، وعندها قام الامبراطور جستينيان الذي أخمد الثورة ببناء أكبر كنيسة في العالم على أنقاض الكنيسة القديمة واكتمل بنائها عام ٥٣٧ ميلادي.

وقد جمع في بنائها بين العمارة الروماني والشرق أوسطي والآسيوي وبلاد مابين النهرين.

ورغم أن البناء كان لا مثيل له في ذلك الوقت إلا أنه تضمن بعض الأخطاء وكان أهمها حجم القبة الذي شكل ضغطاً زائداً على جوانبها وأدى الى انهيارها عام ٥٥٨ ميلادي وبنيت بدلاً منها قبة أعلى وأصغر قليلاً .

وعندما فتح السلطان محمد الثاني القسطنطينية  أنفق أموال طائلة لإعادة ترميم الكنيسة التي كانت تعاني من الخراب في ذلك الوقت لقلة موارد الامبراطورية الرومانية وقام بتجديدها وتحويلها الى جامع وذلك عن طريق أشهر المعماريين في ذلك الوقت وهو المعمار سنان. ، وأقام فيها صلاة الجمعة في اليوم التالي لفتح المدينة .

ولاحقاً تم إضافة المحراب والمنبر  وأربع مآذن.:

·      المئذنة الأولى ويميل لونها إلى الأحمر وقام ببنائها السلطان محمد الثاني .

·      المئذنة الثانية  الموجودة في اتجاه قصر توب كابي  وبناها السلطان بيازيد الثاني.

·      والمئذنة الثالثة والرابعة أنشأهما  معمار سنان بأمر  السلطان مراد الثالث.

وفي عصر السلطان محمود الثاني نقش الخطاط الشهير مصطفى باشا على جلد معلق كلمات الله ومحمد وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وحسن وحسين  بقطر يبلغ سبع أمتار ونصف.

وأهم ما يميز آيا صوفيا الفيسفساء الموجودة من عصر جستينيان والتي لا تأخذ شكلاً محدداً  والقبة المعلقة فوق المبنى بالكامل والتي تستند الى أربع أعمدة تحمل أربع أشكال متخيلة لملائكة مغطاة الوجوه ويبلغ قطر القبة من الشمال الى الجنوب ٣١.٨٧ متراً ومن الشرق الى الغرب ٣٠.٨٧ متراً وهي ليست على شكل دائرة كاملة بسبب كثرة إجراء عمليات الترميم عليها وارتفاعها بين ٥٥ و٦٠ متر وبسبب تحريم الإسلام لرسم صور الكائنات الحية تم تغطية الفسفيساء والصور بالجص ، ولكنهم كشفوا عنها عندما أصبح المبنى مُتْحَفًا.

ومن عجائب آيا صوفيا العمود المتعرق الذي يوجد به ثقب من البرونز في الوسط والذي يعتقد يحقق الأمنيات بمجرد فركه بالإبهام.

ويوجد في حديقتها أضرحة لعدة سلاطين وهم مصطفى الأول والسلطان ابراهيم والسلطان ابراهيم والسلطان سليم الثاني والسلطان مراد الثالث ومحمد الثالث.

وبقيت آيا صوفيا كنيسة لمدة ١٠٩٣ سنة ومسجد لمدة ٤٨٠ عام قبل ان تحولها الحكومة التركية الى متحف عام ١٩٣٥في عهد مصطفى كمال أتاتورك

جامع السلطان أحمد

ويعرف أيضاً باسم الجامع الأزرق وهو من أجمل المساجد في العالم الإسلامي .

يقع في ميدان السلطان أحمد جنوب متحف آيا صوفيا وشرق ميدان سباق الخيل البيزنطي هيبودروم

أمر السلطان أحمد الأول(كان عمره 14 عام عندما استلم الحكم وتوفي وعمره 28 سنة) المهندس صدفكار محمد الآغا وهو تلميذ معمار سنان   ببنائه  عام 1609 ميلادي واستغرق بناؤه سبع سنوات . ويتكون المسجد من المقصورة السلطانية ومؤسسة خيرية ومدرسة ومشفى وحمامات تركية  وسيل للمياه وغرف للفرسان ومتاجر ولكن معظم هذه المباني تهدمت والأجزاء المتبقية تضم مدرسة وضريح السلطان أحمد الأول .

والمدخل الرئيسي للجامع يحوي بوابة باسم البوابة المسلسلة  ويقال أن السلطان وضع سلسلة على الباب بحيث يضطر كل من يريد الدخول الانحناء تحت السلسلة  احتراماً لبيت الله وهذه البوابة مغطاة بقبة مزخرفة بنقوش وعبارات.

ويتكون المسجد من خمس قباب كبيرة وثمان قباب صغيرة ويعتبر آخر المساجد العظيمة التي بنيت في فترة العمارة العثمانية.

يعلو الجامع ست مآذن وتروى قصة غير حقيقية عن هذه المآذن وهي أنها لاقت انتقادات في تشييدها حيث كان المسجد الحرام في مكة يحتوي على ست مآذن ولاقى السلطان أحمد نقداً كبيراً لتشبيه مسجده بالمسجد الحرام فأمر ببناء المئذنة السابعة في المسجد الحرام. و الحقيقة أن المسجد الحرام كان له بالفعل 7 مآذن قبل قرن من تشييد المسجد الأزرق.

وأما فناء المسجد كبير ومرصوف بالرخام  ويوجد وسطه سبيل ماء.

وقد اعتاد السلاطين أن يشيد كل منهم مسجداً يحيي اسمه مع بناء عدد من الشرفات تتناسب مع ترتيبه  في السلالة الحاكمة . وكان السلطان أحمد هو السلطان السادس عشر ولذلك قام ببناء المسجد ب 16 شرفة.

ويتميز القسم الداخلي من المسجد  بمساحته الواسعة التي تصل 70 متراً طولاً و68 متراً عرضاً ويبلغ قطر القبة 23.5 وارتفاعها 43 متراً  والمسجد مغطى من الداخل ب  21043 قطعة من الخزف الأزرق الذي يحمل رسوماً نباتية  وذلك لاضفاء مظهر طبيعي للمسجد  ولذلك سمي بالمسجد الأزرق.

وطعّمت مصاريع الأبواب والنوافذ  بعرق اللؤلؤ  ويوجد على جانبي المحراب شمعدانات كبيرة وقطعة من الحجر الأسود والمنبر مذهّب و صنع من الرخام والمرمر.

 

 

 

 

ميدان سباق الخيل

ويوجد بالقرب من الجامع ميدان يعرف باسم ساحة السلطان أحمد وكان قديماً عبارة عن حلبة لسباق الخيول والمركبات الحربية وذلك في العهد البيزنطي بناه الأمبراطور قسطنطين الكبيرواتخذ الميدان شكل حدوة حصان بطول 480مترا وعرض 117 مترا  ويوجد فيه عدة معالم تاريخية وهي

المسلة المصرية : ويعود إنشائها الى القرن 15 قبل الميلاد وقد شيدت للفرعون تحتمس الثالث ويبلغ ارتفاعها عشرون متراً ومصنوعه من الغرانيت الوردي وعليها كتابات برسوم هيروغليفية تمجد الفرعون تحتمس وفي اسفلها كتابات لاتينية ويوناينة اضافة الى رسومات تروي قصة بناء النصب التذكاري وسباق المركبات وقد نقلها الامبراطور ثيودوسيوس الأول من مصر الى القسطنطينية  عام 390 بعد الميلاد عبر البحر وذلك للتعبير على سيطرة الامبراطورية الرومانية الشرقية

العمود الأفعواني أو محمل بلاتيا

أنشأه اليونانيون تخليدا لانتصارهم على الفرس في القرن الخامس قبل الميلاد وشيدوا هذا العمود البرونزي عن طريق إذابة سيوف الفرس وكان طوله ثمان أمتار ومؤلف من ثلاث رؤوس حيات مجدولة مع بعضها وقام قسطنطين الأول بنقل العمود من معبد ابولو في مدينة دلفي اليونانية الى القسطنطينية عام  330ميلادي ويوجد حالياً احدى هذه الرؤوس في متحف اسطنبول اما الباقي فقد دمر او سرق

المسلة الحجرية  وتاريخ انشائها غير معروف تحديداً وكان لها غطاء من البرونز المذهب ولافتة من النحاس في القرن العاشر في عهد قسطنطين السابع ولكن خلال الحملة الصليبية عام 1204 تعرض الغطاء للنهب والتدمير

السبيل الألماني او النافورة الألمانية

وهي هدية الإمبراطور فيلهيلم الثاني الى السلطان عبد الحميد الثاني عام 1902 احياء لذكرى الصداقة التركية الألمانية وبنيت وبالكامل في ألمانيا ونقلت الى اسطنبول وهي مؤلفة من ثمان اعمدة من الغرانيت النادر وعليها قبة اضاف اليها العثمانين النقوش المذهبة على سقفها وعند مدخل النافورة يوجد كتابات باللغة الألمانية.

جراند بازار       

المعروف بإسم البازار الكبير والسوق المغطى وسبب التسمية  منذ القدم اضطر التجار الى تغطية الممرات فيه حفاظاً عليه من تغير الاحوال الجوية وتعرضه للأمطار والأتربة وظل حتى اليوم محافظاً على نظام تغطيته والتي على شكل أسقف وقباب مع وجود نوافذ مخصصة للتهوية  

بني السوق في عهد السلطان محمد الفاتح عام 1461 ميلادي واستغرق بنائه حوالي أربع سنوات ثم قام السلطان سليمان القانوني بتوسعته في القرن السادس عشر  وكان الهدف من انشائه هو خدمة مسجد آيا صوفيا ويقع في منطقة بيازيدعلى مسافة قريبة من آيا صوفيا والجامع الأزرق بمساحة ثلاثون الف كيلو متر مربع وله احد عشر باباًومن اشهرها بيازيد ومحمود باشا نور عثمانية وباب اورجو وباب السوق وباب المنجدين 

يحوي السوق على عشر مساجد وستة عشر سبيل للمياه و  4399 متجر متنوع وصمم بحيث يضم كل قسم نوع معين من المتاجر وكان فيه العديد من الحرف اليدوية  وكان أصحاب كل حرفة يجتمعون سوياً في قسم  ومن ثم سمي كل مكان بإسم الحرفة مثل شارع الذهب وشارع النحاس وشارع النجارين وشارع الحدادين

كما يضم السوق محلات تجارية متنوعة ومنها الذهب والأحجار الكريمة والتحف القديمة والأواني المصنوعة يدوياًوالأقشمة والسجاد والجلود والحلويات التركية       

ويتميز جراند بازار بوجود قاعة شيفاهير بيديستين وهي أقدم قاعة موجودة فيه يعرض بداخلها مقتنيات ثمينة والمجوهرات والساعات والتحف والفضيات             

              

السوق المصري

والمعروف أيضاً بسوق التوابل والعطارين.

أطلق عليه في البداية اسم البازار الجديد وكان الهدف من بنائه تمويل مصاريف بناء الجامع الجديد ومن ثم تغير الاسم لاحقاً ليصبح السوق المصري بسبب استيراد القهوة والتوابل من الهند وجنوب آسيا إلى مصرومنها الى اسطنبول عن طريق البحر الأبيض المتوسط.

تم بنائه من قبل السلطان مراد الثالث عام 1597 م  وأكمل بنائه  بأمر من السلطان تورهان على يد المعمار كاظم أغا وذلك بعد 67 عام وظل المركز الرئيسي لتجارة التوابل لأكثر من قرنين.   

للسوق المصري ستة مداخل ويتميز بأن له شكل حرف  L ويحتوي على 89 دكانا  .      

يوجد بداخله 21محلا للذهب إضافة لمحلات الهدايا والألبسة والحلويات ويعتبر ثاني اكبر بازار في اسطنبول لما يشهده من نشاط تجاري , والجزء العلوي منه كان فيه محكمة لحل المنازعات بين الجمهور والتجار.

قصر توب كابي

من أكبر وأقدم القصور في العالم  حيث تبلغ مساحته 700,000متر مربع ويبلغ طول جدرانه حوالي 5000 متر.

بني بأمر من السلطان محمد خان الثاني فاتح القسطنطينية عام 1478 ميلادي أطلق عليه في البداية اسم يني سراي ومعناه القصر الجديد ولاحقاً في عهد محمود الأول تم تغيير الاسم إلى توب كابي ومعناه بوابة المدفع وذلك بعد احتراقه وإعادة تجديده .و كان القصر مقر للحكم وإقامة السلاطين لمدة 400 عام  تقريبا .تم بناء القصر على تل مرتفع (إحدى تلال إسطنبول السبعة ) وفوق أعلى نقطة قريبة من البحر بين خليج القرن الذهبي وبحر مرمرة ومضيق البوسفور ،حيث يوجد مكان القسم الحصين العلوي من المدينة الإغريقية القديمة( بيزنطة ) و التي لا تزال بعض آثارها موجودة ومنها خزانات حفظ المياه أو صهاريج المياه تحت الفناء الثاني من القصر وأيضا كنيسة بيزنطية صارت معروفة باسم كنيسة القصر . ولم يكن القصر على درجة عالية من الترف والبذخ بل هو عبارة عن مجموعة مباني تربطها افنية وممرات حركة وحدائق خضراء.

وكان القصر يتألف من أربع أفنية رئيسية وعدد من المساكن والمطابخ ومشفى ومسجد ومجلس ويتسع لأكثر من 4000 شخص بالإضافة الى قسم الحرملك الذي يضم 400 غرفة.

وقد بنى السلطان أحمد الثالث سبيل أو نافورة في مقدمة القصر في القرن الثامن عشر ومنقوش عليه قصيدة شعر من ١٤ بيت.

الأفنية و الأبواب :

باب السلطنة أو باب الامبراطورية  ويفتح على الفناء الأول وهو الباب المطل على أيا صوفيا وتم ترميمه عدة مرات ويوجد فوقه ختم السلطان محمد الثاني وكتابة عليها تاريخ إنشاء الباب وهو 1478 ميلادي وكتابة أخرى تبين تاريخ إعادة إعمار الباب من قبل السلطان عبد العزيز عام 1867 ميلادي.

الفناء الأول :ويضم مشفى ومخبز وسقيفة حطب ودار سك العملة السلطانية  وكنيسة أيا ايريني (السلام المقدس) أول كنيسة رومانية شرقية من القرن الرابع الميلادي.

باب السلام ويؤدي الى الفناء الثاني تم إعادة بنائه في عهد السلطان مراد الثالث  وعليه كتابة (لا إله إلا الله محمدا عبده ورسوله )

الفناء الثاني وفيه مباني القصر الرئيسية وصالة المجلس التي عادة ما تستقبل ضيوف الدول الأخرى فيها والمطابخ التي عادة ما كانت تجهز الطعام ل5000 شخص  ، وتعرض فيه حاليا الأدوات الفخارية الصينية واليابانية والتركية من عهود مختلفة . إضافة الى الاسطبلات السلطانية التي تضم خيول السلاطين.

و جناح الحريم مؤلف من 400غرفة  و لايمكن الوصول إليه إلا من خلال باب العربات وكانت تعيش فيه زوجة السلطان والحاشية من النساء وتشرف عليه والدة السلطان.

ويحوي أيضا مكتبة اليلطان أحمد الثالث

قسم الأسلحة : ويضم أسلحة حربية من زمن الرومان وسيوف المجر إضافة إلى الأسلحة العثمانية القديمة والأسلحة الفارسية .

قسم الساعات : ويضم مجموعة من أندر الساعات وأقدمها على الإطلاق .

باب السعادة :وويفتح على الفناء الثالث حيث يوجد القصر الداخلي  الذي يضم الأجنحة الخاصة بالسلطان ولا يسمح لأحد بعبوره إلا بعد إذن السلطان ، ومعظم الاحتفالات الدينية واحتفالات التتويج كانت تقام أمام باب السعادة .

الفناء الثالث :ويضم الخزانة التي تحتوي معظم الأشياء الذهبية والفضية النفيسة بالقصر مثل عرش السلطان مراد الرابع وخنجر التوب كابي وهو خنجر مزخرف بالزمرد والماس  وماسة قاشكجي. وبجانب الخزانة يوجد أقسام أخرى تحوي أنفس الهدايا التي أرسلت من الهند والصين وفيها نماذج عربية وفارسية وأدوات  وريش الكتابة  وصور السلاطين . وقسم ألبسة السلاطين : وتحوي ألبسة 29 سلطانا بدءا من محمد الفاتح حتى السلطان عبد المجيد وملابس أبناء السلاطين .

غرفة الأمانة المقدسة :وأنشأها السلطان محمد الثاني وتحوي بردة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسيفه وقوسه وآثار قدميه الشريفتين وبعض من شعر لحيته وآثار الصحابة وسيوفهم ومصحف سيدنا عثمان بن عفان المصنوع من الجلد الذي استشهد وهو يقرأ فيه ولا تزال بعض آثار الدماء عليه ومفتاح الكعبة وقفلها وستارتان منها أيضا ووعاء سيدنا إبراهيم وعمامة سيدنا يوسف إضافة الى عصا سيدنا موسى عليه السلام والأنبياء الآخرين قبل سيدنا محمد .

الفناء الرابع :  ويحتوي عدد من القصور ( المقصورات ) وهي :

·        القصر الرخامي وقصر روان (غرفة العمامة ) الذي شيد تخليدا لذكرى فتح روان على يد السلطان مراد الرابع عام 1636 ميلادي وفيه تحفظ عمامات السلاطين.

·        قصر صوفا وكان معروف سابقاً بإسم قصر قره مصطفى باشا وهو الوزير الذي قام ببنائه

·        قصر المجيدية شيده السلطان عبد المجيد الأول ويحوي غرفة للثياب ومسجد صوفا

·        قصر بغداد شيده السلطان مراد الرابع تخليدا لفتح بغداد  عام 1639 ميلادي

·        قصر الافطارية شيده السلطان إبراهيم الأول عام 1640 وكان يستخدمه للإفطار خلال شهر رمضان المبارك  ويستقبل زواره فيه خلال الأعياد الدينية

·        غرفة الختان شيدها السلطان ابراهيم وسميت بهذا الإسم لأنها استخدمت لختان أبناء السلطان أحمد الثالث

·        غرفة رئيس الأطباء ولها اسم آخر وهو برج باشا لالا  أي برج كبير المعلمين   وكانت على شكل برج واستخدمت لإعداد الأدوية وكان رئيس الأطباء يعمل تحت إمرة كبير المعلمين المسؤول عن تعليم أبناء السلطان

فقد القصر أهميته تدريجياً بعد بناء قصر الدولمة باههتشه من قبل السلطان عبد المجيد الأول والانتقال إليه وعقب سقوط الدولة العثمانية حولت الحكومة التركية القصر إلى متحف عام 1924وتم تصنيفته من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي 1985ميلادي.

 

ميدان سباق الخيل       

ويوجد بالقرب من الجامع ميدان يعرف باسم ساحة السلطان أحمد وكان قديماً عبارة عن حلبة لسباق الخيول والمركبات الحربية وذلك في العهد البيزنطي بناه الأمبراطور قسطنطين الكبيرواتخذ الميدان شكل حدوة حصان بطول 480مترا وعرض 117 مترا  ويوجد فيه عدة معالم تاريخية وهي               

المسلة المصرية : ويعود إنشائها الى القرن 15 قبل الميلاد وقد شيدت للفرعون تحتمس الثالث ويبلغ ارتفاعها عشرون متراً ومصنوعه من الغرانيت الوردي وعليها كتابات برسوم هيروغليفية تمجد الفرعون تحتمس وفي اسفلها كتابات لاتينية ويوناينة اضافة الى رسومات تروي قصة بناء النصب التذكاري وسباق المركبات وقد نقلها الامبراطور ثيودوسيوس الأول من مصر الى القسطنطينية  عام 390 بعد الميلاد عبر البحر وذلك للتعبير على سيطرة الامبراطورية الرومانية الشرقية              

العمود الأفعواني أو محمل بلاتيا            

أنشأه اليونانيون تخليدا لانتصارهم على الفرس في القرن الخامس قبل الميلاد وشيدوا هذا العمود البرونزي عن طريق إذابة سيوف الفرس وكان طوله ثمان أمتار ومؤلف من ثلاث رؤوس حيات مجدولة مع بعضها وقام قسطنطين الأول بنقل العمود من معبد ابولو في مدينة دلفي اليونانية الى القسطنطينية عام  330ميلادي ويوجد حالياً احدى هذه الرؤوس في متحف اسطنبول اما الباقي فقد دمر او سرق             

المسلة الحجرية  وتاريخ انشائها غير معروف تحديداً وكان لها غطاء من البرونز المذهب ولافتة من النحاس في القرن العاشر في عهد قسطنطين السابع ولكن خلال الحملة الصليبية عام 1204 تعرض الغطاء للنهب والتدمير      

السبيل الألماني او النافورة الألمانية             

وهي هدية الإمبراطور فيلهيلم الثاني الى السلطان عبد الحميد الثاني عام 1902 احياء لذكرى الصداقة التركية الألمانية وبنيت وبالكامل في ألمانيا ونقلت الى اسطنبول وهي مؤلفة من ثمان اعمدة من الغرانيت النادر وعليها قبة اضاف اليها العثمانين النقوش المذهبة على سقفها وعند مدخل النافورة يوجد كتابات باللغة الألمانية        

              

خزان الباسيليقا             

والمعروف أيضا باسم ييرباطان سيرينجي  أي الخزان المغمور              

ويوجد الخزان بالقرب من الجانب الأيسر لساحة السلطان أحمد وعلى الطرف الجنوبي الغربي من أيا صوفيا     

شيده الامبراطور البيزنطي جستينيان  الأول بين عام 527 و565 ميلادي على نفس البقعة التي  كان يوجد عليها باسيليقا  ( وهو المبنى المستطيل الشكل ) وكان المبنى يستخدم للأنشطة العلمية والفنية وذلك خلال فترة ترميم أيا صوفيا واستخدم لبنائه 7000 من العبيد  ويربط الخزان بين قناطر فالنسيا التي يصل طولها الى 971 متر  مع قناطر ماجلوفا التي بناها قسطنطسن الأول عام 368 ميلادي

ويتخذ الخزان شكل مستطيل طوله 140 متر وعرضه 70 متر ويشمل 336 عمودا ارتفاع كل منها 9 أمتار (بعضها صنع من الرخام والبعض الأخر من الغرانيت   وبعضها اسطوانية الشكل وعدد قليل مربع الشكل ويوجد  بعض الاعمدة تحمل نقوش تعرف باسم عين الدجاج وأغصان مائلة ودموع ووفقا للتقاليد شيدت الاعمدة التي تحمل نقوش الدموع احياءا لذكرى العبيد اللذين ماتوا أثناء عملية البناء) والمسافةالفاصلة بين كل عمود والأخر 4.80 مترا ويوجد 12 صف من الأعمدة ووزن السقف موزع على الأعمدة عبر الأقواس ذات الشكل الهلالي والقناطر الكروية وصنعت الحوائط من الطوب بسماكة 4.80 مترا والارضية صنعت من الطوب المقاوم  للماء مع طلقة سميكة من ملاط خراسان ويتميز الخزان بوجود رأسين لميدوسا استخدما كقاعدة لعامودين في الزاوية الشمالية من الخزان       

وكان الماء يرد الى الخزان من غابات بلغراد ويوفر المياه للقصر الكير للامبراطور البيزنطي الذي كان موجود في منطقة سراي بورنو      

وتم ترميم الخزان عدة مرات خلال فترة الحكم العثماني من قبل السلطان احمد الثالث  على يد المهندس محمد الأغا والسلطان عبد الحميد الثاني ولم يستخدم الخزان كثيرا من قبل العثمانين لأنهم فضلو المياه الجارية وأنشئوا أنظمة المياه الخاصة بهم              

متضمن/غير متضمن

النقل من والى افندق
مرشد
تذكرة الدخول إلى قصر توب كابي
وجبة غداء
النفقات الشخصية
الصور والفيديو

Travel Styles

Nature & Adventure

موقع الجولة

التقييمات

0/5
لم يتم تقييمها
بناء على رقم التقييم
ممتاز
0
جيد جدًا
0
متوسط
0
فقير
0
Terrible
0
لا تقييمات
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة التقييم

Ritgo Tour تم التحقق

عضو منذ :زمن

9%
من €121,84 €110,77

الأسعار الإضافية:

({{type.price_type}})
{{type.price_html}}
({{type.price_type}})
{{ type.price }}%
{{ formatMoney(type.price) }}
  • {{total_price_html}}
  • {{pay_now_price_html}}
من
€121,84 €110,77
عدد التقييم